(أنا والطيبة..)
على ضفاف الروح..
على ورق من خيال..
كتبت مشاعري..
ثم نثرتها في هواء الامبالاة..
فتحملني بسمتي على بساط من ريح..
كم صعب علي أن أتخلى عن طيبتي..
أعلم أن طيبتي تكون دائماً ضدي..
لكن..رغم ذلك..فلي قلب لا يحيا بلا طيبة..
أنا إن نبض قلبي فهو ينبض بطيبتي..
فأنا..قد أحرق نفسي..فقط..كي أبعد النار عن أحبتي..ومن حولي..
أعلم أنهم لا يشكرون..لايقدرون..لكن..أنا لا أريد إلا أن أضيئ لهم..
ولست أبغي من هذا محبتهم..
قد أجرح روحي..وأنا أخبئ لهم أسرارهم الطاعنة..
لكن..لايهم..فأنا سأتألم أكثر إن لم أضئ لهم..
ستتقطع روحي إن هجرت طيبتي..لن أحتمل..
تهون علي هذه الألام..لكني..لن أترك الطيبة..
سأحيا كالشمعة..تحرق نفسها كي تضيئ للآخرين..
ولست أريد من ذلك حنين..
ولا حتى سأطلب منهم تقدير..
يكفيني أن أعلم من أنا..وأني فعلت الصواب..
لست أكترث..لا لسراب إنتقادهم..ولا لقسوة ردودهم..
فهذه أنا..لا أستطيع أن أحيا بلا دمع..أمام شخص تمتلكه الأحزان..
فوراً أعد الرحال..كي أخلصه من أسر حزنه..كي أوقظه من وهمه..
وفي كل مرة..بعد أن أنقذ الأسير..يسل سيفه..ويقطع فيني فرحة إنقاذه..
لكن..
لست أكترث..فأنا إن صغرت في عينه..كبرت في عين نفسي..
المهم..أن أقدر ذاتي..لست أنتظر تقدير الآخرين..
هذه أنا..ولن أتغير..
بقلم..أختكم:meme