حكم تارك الصوم + فضائل الصوم..

من ترك الصوم بغير عذر فإنه أتى كبيرة من كبائر الذنوب، لأنه أخل بركن من أركان الإسلام وواجب من واجباته، وفرق بين من ترك الصيام وترك الصلاة لأن ترك الصلاة كفر مخرج من الملة أما تارك الصيام، فالصواب في ذلك أنه لا يكفر، لكنه أتى كبيرة من كبائر الذنوب .

كما أن من ترك صوم رمضان من غير عذر فهو شرّ من الزاني ومدمن الخمر، بل أن البعض يشكك في إسلامه، ويظن به الزندقة والانحلال.

ومن فضائل شهر الصوم الكريم:
- أنه تصفد فيه الشياطين "مردة الجن" .
- تفتح فيه أبواب الجنة وتغلق أبواب النار .
- تستغفر الملائكة للصائمين حتى يفطروا.
- فيه ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر .
- يعتق الله من يشاء من عباده كل ليلة من ليالي رمضان .
- يغفر الله للصائمين في آخر ليلة من رمضان .
- الصدقة في رمضان من أفضل الصدقات .
- العمرة في رمضان تعدل حجة .
- من صام رمضان إيماناً وإحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه .
- في الجنة باباً يقال له الريان لايدخله إلا الصائمون ، إذا دخلوه أغلق لايدخله أحداً غيرهم
- الصوم لا عِدل له ، وثوابه عظيم وأجره غير معلوم .
- للصائم فرحتان ، فرحة عند فطره وفرحة عند لقاء ربه .
- الصيام يشفع للعبد يوم القيامة .
- الصوم جنة ووقاية من النار .
- من صام يوماً أبتغاء وجه الله دخل الجنة
- من صام يوما ً في سبيل الله باعد الله وجهه عن النار سبعين خريفاً ، وفي رواية مسيرة مائة عام.
- الأجور في هذا الشهر الفضيل مضاعفة، وصلاة السنة فيه كالفريضة في ثوابها وأجرها.
- هناك ثلاث دعوات مستجابة (دعوة الصائم والمظلوم والمسافر) فهنيئاً للصائمين .
- الصوم موجب للرحمة والعطف على الفقراء والمساكين .
- الصوم يطفئ نار الشهوة ويقهر الطبع، ويجنب صاحبه المعاصي ويهذب النفس عن الهوى .

مشكورة